الفهرس


  البحث عن جواب

  حفظ السّبت والمجامع الدّينيّة

  المعموديّة

  مواضيع مختلفة

  تقويم وشرح الأيّام المقدّسة

  مجيء يسوع المسيح الأوّل (جدول) (pdf)

  مجيء يسوع المسيح الثّاني (جدول) (pdf)




مواضيع مختلفة

· رجسة الخراب
· كيف تجيب على أسئلة الآخرين
· المسيح الدّجّال
· الأخوة الذين تمّ إيقاظهم
· المعموديّة
· الإحتفال بأعياد الميلاد
·  الكتاب 2008- شاهد الله الأخير – جدول زمنيّ غير دقيق
· كتب – من ديانات أخرى
· تقويم الله
· التقويم الرّوماني – أساس تسميات الأشهر
· الكنيسة الكاثوليكيّة – أصلها
· عيد الميلاد – أصله
· عودة المسيح - التوقيت
· كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – العلاقة مع أرمسترونغ
· كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – الدّمج
· كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – السّماح باستخدام مواد الموقع
· كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – من نحن
· المواطنيّة في الوطن
· نظريّات المؤامرات
· المواعدة
· الدّيناصورات
· أحلام ورؤى
· العيد الكبير ـ أصله
· نظريّة التطوّر
· الشّراكة في الكنيسة
· نصائح ماليّة
· المآتم
· خطّة الله
· هالوين – أصله
· الجنّة وجهنّم – الرّوح الخالدة
· الأيّام المقدّسة – شرحها
· الرّوح القدّوس – التّشبّع




رجسة الخراب | ↑ أعلى الصّفحة
الفصل الخامس من كتاب "آخر الزّمن النّبويّ"

كيف تجيب على أسئلة الآخرين | ↑ أعلى الصّفحة
من الجيّد أن تجيب على الأسئلة التي تطرح عليك حول الأمل الذي بداخلك، إنّما ليس من الحكمة أن تجبر الآخرين لسماع ما تعلّمت. فيما يشهد العالم أدلّة متزايدة من الرّعود والأبواق الذي ستصبح أقوى، ستكون أنت بدورك أيضّا، أقوى لتفسّر للآخرين لماذا تتحقّق كلّ هذه الأحداث. بانتظار ذلك الوقت، أجب عن الأسئلة التي تطرح عليك ببساطة. من الجيّد أيضّا أن توجّههم حينها نحو قراءة كتاب 2008- شاهد الله الأخير (مجّانّا على العنوان the-end.com) وزيارة عنوان كنيسة الله- التحضير لملكوت الله الإلكتروني (www.cog-pkg.org).

في هذه الأثناء، من الأفضل لك أنت أن تركّز على نموّك الرّوحيّ، وتكون تلميذًا/تابعًا، وتتعلّم أكثر ما يمكنك طالما لديك إمكانيّة الوصول إلى الحقيقة، حتى تنمّي بذلك قدرة أعظم لتساعد الآخرين بشكل أفضل في المستقبل.

المسيح الدّجّال | ↑ أعلى الصّفحة
المسيح الدجّال هو باختصار، شخص كان شريكًا في كنيسة الله الحقيقيّة، وحقّ الله حالًّا وساكنّا فيه بسلطان روح الله القدّوس، ومن ثمّ اختار أن يرفض طريق الله في الحياة. هو "الضدّ المسيح" لأنّه لا يسمح للمسيح أن يحلّ/ يسكن فيه. ليس المسيح الدّجّال شخص معيّن، ولا تعني هذه العبارة البابا روما.

الأخوة الذين تمّ إيقاظهم(from WCG scattering) | ↑ أعلى الصّفحة
من المثير رؤية الله يعمل مع الذين يوقظهم ويعيدهم إلى كنيسته. إنّما باستيقاظهم كليًّا من النّوم الرّوحيّ (ما يجب ان يعرفه كلّ واحد منهم)، يوجد الكثير من الذي على هؤلاء أن يثبتوا لأنفسهم، فيما هم يعملون ليستلحقوا بكلّ ما استمرّ يُكشف من قبل الله، منذ الوقت الذي تمّ تقيُّؤهم فيه من كنيسة الله.

بهدف أن يستعيدوا الشراكة في الكنيسة، يجب على كلّ الذين كانوا جزءًا من تشتّت كنيسة الله العالميّة، أن يقرأوا المنشورات ويستمعوا إلى العظات المذكورة هنا، إن كانوا يريدون أن يثبتوا لأنفسهم كليًّا، كلّ ما يتوقعه الله منهم، من أجل أن يعودوا إلى وحدة كاملة وانسجام مع كنيسته.

إقرأوا الكتيّبين "الوقت ينتهي" و"انتهى الوقت"، والكتب "آخر الزّمن النّبويّ" و"2008- شاهد الله الأخير" (خاصّةً الفصل السّابع).

استمعوا إلى سلسلة العظات بعنوان، "أسرار الله الخمسون المكشفة"، وعظات عيد المظالّ لعام 2005. من الجيدّ أيضًا الإستماع إلى عظة "هتاف البوق" (أيلول 2008)، "ولادة عهد جديد" (29 تشرين الثاني 2008)، والإنتقال في العهود" (6 كانون الأوّل 2008).

أيضًا العظات التالية "اتّباع الله" (21 حزيران 2008) و"الحقيقة الخمسون" (28 حزيران 2008).

مع قراءة الشّخص واستماعه لهذه المواد، وإيمانه (أو إيمانها) أنّه في وحدة كاملة وتوافق، يمكنه عندها أن يتقدّم بطلب ليعاد التحاقه بعضويّة الكنيسة.

المعموديّة | ↑ أعلى الصّفحة
إقرأ فقرة "المعموديّة" في صفحة "أسئلة وأجوبة" هذه.
ليقرأ الذين تحت السّن الثامن عشر العنوان اللاحق "المراهقين تحت السّن".

الإحتفال بأعياد الميلاد – شرح | ↑ أعلى الصّفحة
نجد في أغلب الأحيان، ارتباكًا بخصوص حفظ أعياد الميلاد عند النّاس، بسبب تعاليم الكنائس المختلفة.

بالنّسبة للعديد من العائلات، عيد ميلاد أحدهم هو زمن طبيعيّ لتذكّر بداية حياته. يتذّكر النّاس بطبيعتهم تاريخ ميلادهم. لا يوجد أيّ خطأ في تذكّر هكذا تواريخ مهمّة، كمن يتذكّر ذكرى زواجه مثلاً. التذكّر والتعرّف لهكذا تواريخ هو طبيعيّ وجيّد. من الجيّد التعبير (بالكلام أو في رسالة أو على بطاقة) عن الحبّ والتقدير للآخرين. إنّما، في بعض الأحيان، يميل النّاس لتضخيم بعض الأمور في الإحتفالات.

يحتفل بعض النّاس ويرتكب الخطيئة بذلك، عندما يستهلك كميّة كبيرة من الكحول، أو عندما يستهلكه المراهقون تحت السّن. فبعض الأحيان، تترافق مسائل من الفجور الجنسيّ، السّكر وتصرّفات أخرى غير لائقة، مع أنواع مختلفة من الإحتفالات. من الواضح أنّ هذا غير صالح.

التحذير الوحيد في احتفالات أعياد الميلاد، هو في أن لا تقام سنويًّا للأطفال (وحتى للرّاشدين)، بشكل على أن يدعى كثير آخرون ويُنتظر منهم أن يقدّموا الهدايا. إحتفالات كهذه، التي تتضمّن أجواء "رقص"، تعلّم غالبًا طريق "الأخذ"، والأنانيّة و"ترقّب" غير مضمون من الآخرين. من الأفضل عادةً تمييز معلم تاريخ خاصّ، مثل السنّ 13 (الدّخول في سنّ المراهقة)، السّنّ 21، وفي وقت لاحق في الحياة، السّنّ 50 الهامّ، إلخ. هذا مشابه للرّوح الموجودة في تمييز الذكرى ال25 أو ال50 للزّواج. تختلف معالم التواريخ بحسب الشّخص والإختيار الفرديّ. ليس هناك صحّ أو خطأ في هكذا مسائل.

لا يوجد أيّ خطأ في أن تقام مأدبة خاصّة أو حتى في صنع قالب حلوى، للمناسبة الخاصّة بالعيد. من الموافق تمامًا المشاركة في أيّ احتفال يحترم المعايير الصّحيحة. يمكن للإحتفالات أن تتضمّن أعياد ميلاد، ذكرى تاريخ ما، عطلة وطنيّة والعديد من المناسبات الخاصّة كالإحتفال بشهادة ما. ترتبط هكذا أمور بخيارات شخصيّة مرتكزة على روح الموضوع المحتفى به.

الكتاب – 2008 شاهد الله الأخير – جدول زمنيّ غير دقيق | ↑ أعلى الصّفحة
شكّك البعض ببيانات مختارة وردت في كتاب " 2008 شاهد الله الأخير"، معتقدين أنّهم وجدوا تناقضًا. معظم سوء الفهم يأتي عندما يحاول النّاس أن يقرأوا أفكارهم من خلال ما كتب. من السّهل زرع أفكارنا الخاصّة في ما نعتقد أنّنا "نراه" خلال قراءتنا. من الجيّد الإستماع إلى العظة بعنوان "ثلاثة أسابيع بعد" (29 آذار 2008)، التي تتناول هذا الموضوع.

كتب – من ديانات أخرى | ↑ أعلى الصّفحة
تعلّم كنيسة الله - التحضير لملكوت الله، أنّ الكتاب المقدّس فقط هو كلمة الله الكاملة الحقّة. الترجمة الإنكليزيّة الأكثر دقّة، هي طبعة الملك جيمس. إنّما يجد البعض قراءتها صعبة بسبب استخدامها اللغة الإنكليزيّة القديمة. لذلك، نوصي بقراءة الطّبعة الجديدة للملك جيمس، المكتوبة باللغة الإنكليزيّة المعاصرة.

يقول لنا الإنجيل أنّ كل الكتب المقدّسة هي ملهمة من الله (رسالة بولس الرّسول الثّانية إلى تيموثاوس 3: 16). لا يناقض الله نفسه وهو يعمل فقط، في ومن خلال الذين هم في كنيسته الحقيقيّة الواحدة والوحيدة. نحن لا نؤمن أنّ أيّ كتب دينيّة غير الكتاب المقدّس، أو تلك المكتوبة على يد أيّ شخص لا يكون قسًّا حقيقيًّا لله، تحمل علامة وحي الله، وصاياه وسلطانه.لا يجب الرّجوع لأيّ كتاب يناقض الإنجيل، بأيّ طريقة كانت، للتعليم الدينيّ.

لطالما نصح رونلد واينلند النّاس وذكّرهم بأن يبقواعلى تركيزهم، ويتعلّموا كلّ ما يستطيعونه ممّا هو معلن في هذا الموقع الإلكترونيّ، بما أنّه يحتوي على مواد أكثر ممّا يستطيع الإنسان أن يتعلّمه، في الزّمن الباقي.

تقويم الله | ↑ أعلى الصّفحة
تقويم الله مختلف تمامًا عن التقويم الرّوماني الذي صنعه الإنسان. يُنظّم التقويم الرّوماني تبعًا لحسابات مختلفة ويستخدم تسميات لم يقِمها الله. يُحسب تقويم الله والأيّام المقدّسة تبعًا لكلمته. الفِصح هو مثل على ذلك. يحفظ هذا العيد دائمًا، في الرّابع عشر من نيسان (أبيب). عندما تقابل تواريخ يوم الله المقدّس مع التقويم الرّوماني، تجد أنّ أيّام الله المقدّسة تقع في تواريخ مختلفة في التقويم الرّوماني. مواعيد أيّام الله الفعليّة مدرجة على الموقع الإلكتروني، بالضغط على العنوان "أيّام الله المقدّسة".

سُجّلت أيّام الله بدءًا من اليوم الاوّل حتى اليوم السّابع، كما سُجّلت في الفصل الأوّل من سِفر التكوين.

يدعى اليوم السّابع "شَبات"، أي "راحة".

يجري شهر الله من الهلال إلى الهلال (إشعيا 66: 23). تُرجمت كلمة عبريّة واحدة "شودحيش"، إلى "شهر" (التكوين 7: 11)، وهي تأتي من أصل يعني "جديد"، بينما كلمة أخرى للشهر "يِعْرش" تعني "قمري".

في التقويم المقدّس 12 شهرًا، مع شهر كبيس أضيف سبع مرّات في 19 عام، بشكل عام تحت إسم "أدار" ثان (فيادار) – الشّهر 13.

الشّهر الأوّل - نيسان (أبيب)
الشّهر الثّاني - إيّار (زيف)
الشّهر الثالث - سيفان
الشّهر الرّابع - تمّوز
الشّهر الخامس - آب
الشّهر السّادس - إلول
الشّهر السّابع - تشري (إتحانيم)
الشّهر الثّامن - هشفان (بول)
الشّهر التاسع - شزلف
الشّهر العاشر - تِبِث
الشّهر الحادي عشر - شِبات
الشّهر الثّاني عشر - أدار

يبدأ التقويم العلماني من تشري. ما يعني أنّ الشّهر الأوّل من التقويم العلمانيّ يجري بموازات الشّهر السّابع من التقويم المقدّس.

التقويم الرّوماني – أساس تسميات الأشهر | ↑ أعلى الصّفحة
أسماء الشّهور ومعانيها (في اللغة الإنكليزيّة) هي كالتّالي:

جانويري: جانويريوس، تكريمًا للإله الرّوماني، جانوس.
فيبرويري : فابرواريوس، تكريمّا للإحتفال الرّوماني للتطهير العام.
مارش: مارسيوس، تكريمًا للإله الرّوماني، مارس.
إبريل : أبريليس، المشتقّة من كلمة أبيريو، فعل لاتيني يعني "يفتح". هذا هو الشّهر الذي "تفتح" فيه الأرض وتعطي ثمارًا جديدًا.
ماي : مايوس، تكريمًا للإلهة الإغريقيّة، مايا.
جون : جونيوس، تكريمًا للإلهة الرّومانيّة، جونو.
جولاي : جوليوس، تكريمًا للإمبراطور الرّومانيّ، جوليوس قيصر.
أوغوست : أوغوستا، تكريمًا للإمبراطور الرّومانيّ، أوغوستوس قيصر.

الأشهر الباقية – سبتمبر، أوكتوبر، نوفمبر، ديسمبر – هي مشتقّة من الكلمات اللاتينيّة للأرقام 7،8،9 و10. هي الأشهر السّابع، الثّامن، التّاسع والعاشر من التقويم الرّوماني القديم.

وفقًا لمقال "أسبوع" في الموسوعة العالميّة، أسماء أيّام الأسبوع هي أسماء للشّمس، للقمر ولخمسة كواكب مرئيّة، وكلّها مرتبطة مع آلهة وثنيّة. أسماء أيّام الأسبوع ومعانيها (باللغة الإنكليزيّة) هي كالتالي:

صانداي : صان (الشّمس)، تكريمًا للإله الشّمس.
مونداي : مون (القمر)، تكريمًا للإله القمر.
تيوسداي : الكوكب مارس، تكريمًا للإله مارس. دعى الساكسونيّون هذا اليوم تبعًا لإلههم، تِوْ، وأسموه تِوْسداي. يأتي إسم "تيوسداي" من إسم هذا الإله السّاكسوني.
وادنسداي : كوكب المرّيخ، سميّ لاحقًا تكريمًا للإله التيوتوني، ودن أو وودن.
ثورسداي : كوكب جوبيتر، سمّي لاحقًا تكريمًا لإله التيوتوني، تور.
فرايداي : كوكب فينوس، سمّي لاحقًا تكريمًا للإلهة التيوتونية، فريغ أو فرِيا.
ساتورداي : كوكب ساتورن، تكريمًا للإله الرّوماني، ساتورن.

كيف أصبح استخدام هذا الأسبوع الكواكبيّ شائعًا في عالم المعتنقين المسيحيّة؟ استمرّ المسيحيّون الأوائل باستخدام السّبعة الأيّام من أسبوع الله، مع ترقيمها، إنّما مع انتهاء القرن الثّالث بعد الميلاد، بدأ الأسبوع الكواكبيّ يأخذ مجراه.

ليس هذا الأسبوع الكواكبيّ، مع أيّامه المسمّاة تيمّنًا لآلهة وثنيّة، من الله. لقد خلق الله القادر على كلّ شيء الأسبوع بسبعة أيّام، إنّما عدّدها بكلّ بساطة من الرّقم واحد وصولاً للرّقم سبعة (التكوين 1؛ 2: 1-3). اليوم الوحيد الذي سمّاه هو اليوم السّابع. فقد دعا هذا اليوم "شَبَات" ما يعني راحة (الخروج 16: 22-26)، (الخروج 20: 8-11).

الكنيسة الكاثوليكيّة – أصلها | ↑ أعلى الصّفحة
منشورات:
كتاب 2008 – شاهد الله الأخير، صفحة 143 حتى 158.

عيد الميلاد – أصل | ↑ أعلى الصّفحة
يجب أن تكون كلّ العبادات الرّوحيّة كما يأمر بها الله بكلمته. من غير المسموح لنا أن نزيد أو نحذف منها. لا تستطيع أن تمزج القليل من الكذب مع القليل من الحقيقة. عيد الميلاد هي فكرة من صنع الإنسان. كما تقول الكتابات المقدّسة، "وإنّ كلّ كذب ليس من الحقّ".

عودة المسيح – التوقيت | ↑ أعلى الصّفحة
لقد كشف الله سابقًا لكنيسته، أنّ توقيت عودة يسوع المسيح سيكون في يوم العنصرة (۲٧أيّار) من عام ۲٠١۲. إنّما لم يكن إلا حتّى ذلك اليوم أنّ كشف الله لكنيسته أنّ ذاك "اليوم" هو نبويّ – "يوم الرّبّ" المذكور في سفر يوئيل. هذا اليوم النبويّ هو لمدّة طولها سنة واحدة، ويستمرّ من يوم العنصرة من عام ۲٠١۲ (۲٧ أيّار) إلى يوم العنصرة من عام ۲٠١٣.

من الواضح أنّ العالم لم يصدّق أبدًا أنّ يسوع المسيح سيعود في ذلك اليوم، وكذلك كنيسة الله التي تفرّقت لم تصدّق ذلك. حقيقة أنّ هذا لم يحدث في ذلك اليوم، يقوّي ثقتهم فقط في أنّ رونالد واينلند ليس نبيًّا وأنّ كنيسة الله- التّحضير لملكوت الله، ليست كنيسة الله. مع ذلك، ليس هناك من شيء أبعد من الحقيقة.

عندما توضّح أنّ يوم ۲٧ أيّار الفعليّ لن يكون اليوم الحسّيّ بمعناه الحرفيّ لعودة المسيح، كشف الله بسرعة أنّ كل كلمة أعطاها في النّبوءة هي لا تزال حقيقة. لم يتغيّر شيء بما يخصّ الأحداث النبويّة التي يجب أن تتمّ قبل أن يعود المسيح. يوم العنصرة (۲٧ أيّار ۲٠١۲) هو يوم عودة المسيح، تمامًا كما قال الله أنّه سيكون. إنّما هذا "اليوم" هو نبويّ.

في سفر يوئيل، بعد النّبوءة التي تتعلّق بسكب روح الله، الحدث الذي بدأ فعلاً في الكنيسة يوم العنصرة من عام ٣١م، تابع يوئيل بإعلان نبوءات عن أحداث أخيرة عظيمة ستحدث في آخر الزّمن. هذه هي الأحداث نفسها التي وردت في كتاب ۲٠٠٨- شاهد الله الأخير. فقد أعلن الله الآن التّوقيت النّبوي الأخير لتتمّة كلّ هذه الأحداث.

"وأعطي عجائب في السّماء والأرض دمّا ونارًا وأعمدة دخان. تتحوّل الشّمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرّب العظيم المخوف" (يوئيل ۲: ٣٠-٣١).

"يوم الرّبّ" هذا هو يوم نبيويّ طوله مدّة سنة كاملة بتتمّته. بدأ في يوم العنصرة من عام ۲٠١۲، وسينتهي في يوم العنصرة من عام ۲٠١٣. كشف الله أنّ ۲٧ أيّار ۲٠١۲ كان "اليوم النّبوي" لعودة ابنه كملك الملوك. سيتطلّب ذلك عام واحد ليتمّ. هذا حقيقي كما أنّ النّبوءة في سفر دانيال هي حقيقيّة، حول قطع المسيح في وسط الأسبوع ، ضمن الثلاثة الأيّام والنّصف منذ بداية كهنوته. دامت تلك الثلاثة الأيّام والنّصف لمدّة ثلاثة سنوات ونصف لتتمّ. (للحصول على معلومات إضافيّة، طالع الملصق بتاريخ ٣٠ أيّار ۲٠١۲على موقع ronaldweinland.com).

يتكلّم النّبي إشعياء أيضًا عن هذا اليوم فيما يكتب عن هذه الأمور اتي تؤدّي إلى الأحداث الأخيرة من آخر الزّمن، وإقامة ملكوت الله ليحكم على هذه الأرض. هو يتنبّأ عن الألفيّة وعن الأحداث الأخيرة التي تسبقها. يكتب إشعياء عن توقيت هذه الأحداث النّهائيّة: "لأنّ للرّبّ يوم انتقام سنة جزاء من أجل دعوى صهيون" (إشعياء ٣٤: ٨).

عوضًا عن الخوض في معنى الكلمات العبريّة في هذه الآية، سيكون من الأفضل النّظر ببساطة على التّرجمات المختلفة (في الكتب الإنكليزيّة) التي تعطي نظرة عامّة جيّدة عن المعنى المهمّ والعميق لهذه الآية النّبويّة.

تقول ترجمة كتاب "البشرى السّارّة" بما معناه، أنّ "هذا هو الزّمن الذي سيخلّص فيه الله صهيون وينتقم من أعدائها".

يقول في كتاب "التّرجمة الجديدة العالميّة" NIV ، "لأنّ لله يوم انتقام، سنة عقاب لدعم قضيّة صهيون".

يقول في كتاب "ترجمة يونغ الحرفيّة" Young’s Literal Translation ، "لأنّ يوم انتقام هو ليهوه، سنة جزاء لكفاح صهيون".

وأخيرًا يقول في كتاب "ترجمة كلمة الله" God’s Word Translation ، "سيعطي الله يوم انتقام، سنة ثأر في الدّفاع عن صهيون".

كنيسة الله، صهيون الرّوحيّة، تجد نفسها في هذه الفترة الزّمنيّة التي سيجعل فيها الله شعبه أن "يقف" تحت نظر الآخرين، لأنّ الله شيكشف أنّ كلّ الأحداث النّبويّة التي أنذروا عنها وعلّموها، ستتحقّق الآن.

مع أنّ آخرين قد أعلنوا أنّ آخر زمن سيأتي في ۲٠١۲، لكنّهم لا يفهموا على ماذا ينطوي هذا، وهناك أسباب مهمّة لاعتقادهم بهذا الأمر، إنّما ليس لأنّ الله قد كشف لهم أيّة حقيقة عنه. قد اكتشف البعض حتّى أنّ هناك ١٣٣٥ يوم تحديدًا (نبوءة في دانيال) من عيد تذكار البوق من عام ۲٠٠٨ إلى يوم العنصرة من عام ۲٠١۲، إنّما هذا كان نتيجة كشف من الله إلى شعبه. التفسيرات التي أعطاها أفراد كهؤلاء، هي مليئة بالتّعاليم والتفسيرات الخاطئة لنبوءات أخرى يدفعونها على الآخرين.

التّاريخ الفعليّ والكشف من الله حول زمن "ختم المئة والأربعة والأربعين الف" في عيد تذكار البوق من عام ۲٠٠٨، هو فريد تمامًا لكنيسة الله الحقيقيّة. الفهم الكامل لإتمام عمل الله طوال ٦٠٠٠ سنة حول بواكيره (المئة والأربعة والأربعين ألف)، وختم عددهم الكامل في عيد تذكار البوق من عام ۲٠٠٨، وقيامتهم لاحقًا بعد ١٣٣٥ يوم نبويّ (مع ١٣٣٤ يوم بالمعنى الحرفيّ، زائد يومًا واحدًا نبويًّا الذي هو بطول سنة فعليّة) هي حقيقة، اُعطيت فقط لكنيسة الله الحقيقيّة.

يعلم إبليس أنّنا في آخر الزّمن. يعلم أنّ زمنه على وشك أن ينتهي. إنّما هو لا يعرف كليًّا التفاصيل أو التوقيت المحدّد للأحداث، لهذا قد حرّك آخرين (ليس شعب الله الذين يقودهم روح الله) ليكتبوا أمورًا عديدة ويقوموا بتنبّؤات، يتعلّق الكثير منها بالوقت الذي يحيط بعام ۲٠١۲. يعلم إبليس أنّ الله دقيق في كلّ ما يقوم به، لذا ركّز على مواعيد مختلفة تقع في أيّام الله المقدّسة، كما وفي أوقات أخرى. كان من المتوقّع منه في نهاية المطاف، أن ينتهي على الموعد الصّحيح، وقد فعل ذلك في الأخير بهذه الحالة. إنّما يجب أن تفهم أنّ الشّخص الذي حرّكه إبليس ليكتب أمورًا مماثلة ليس من الله، وهو لا يعلّم الحقيقة من الله، بل فقد بنى تحليله من أكاذيب حول كلمة الله.

بعض المؤلّفين قد حالفهم الحظّ فقط في اليوم الذي اختاروه، فيما تمّ اقتراح العديد من المواعيد لآخر الزّمن عبر العصور. الكثير من المنظّمات المختلفة والشّعوب "المتديّنة" قد آمنوا أنّ ملكوت الله هو آت، وقد اختاروا مواعيد مختلفة (خلال الزّمن) تدور حول أيّام الله المقدّسة (التي تاتي كلّ سنة)، وعاجلاً أم آجلاً، كان على أحدهم أن يقع على الموعد الصّحيح. هناك آخرين قد تمّ تحريكهم من قبل إبليس (الذي يؤمن أنّ زمنه على الأرض ينتهي في ۲٠١۲). يتضمّن هذا موضوع تقويم المايا الذي ينتهي في ۲٠١۲، وأفكار نوستراداموس التي تتعلّق بعام ۲٠١۲ (التي هي ليست من الله ولا يقودها الله). النّقطة هنا هي أنّ هذه الأفكار حول عام ۲٠١۲ لم تأت من الله، ولم يتمّ كشفها من قبل الله.

بعض الأفراد قد أتوا بأفكار عن نبيّ كاذب ورجسة خراب كانت لتُكشف في ٣٠ أيلول ۲٠٠٨، من ثمّ استخدموا اﻠ ١٣٣٥ يوم (حول أفكار خاطئة عن رجسة خراب) المذكور في سِفر دانيال ١۲، ليتقدّموا نحو يوم مقدّس سنويّ لله الذي هو العنصرة ۲٠١۲. هم مخطئون في كلّ تحاليلهم حول رجسة خراب، ومفهومهم لسِفر دانيال هو خاطئ كليًّا (ليس صحيحًا إنجيليًّا وليس هو من الله). لقد صدُف أن حالفهم الحظّ (أو ربّما تم التّأثير عليهم من قبل عالم روح)، بتحويل التاريخ من ذكرى هتاف البوق ۲٠٠٨. ما أعطاه الله لكنيسته هو حقيقيّ وقد كشفه من خلال ابنه يسوع المسيح لنبيّه لآخر الزّمن.

كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – العلاقة مع أرمسترونغ | ↑ أعلى الصّفحة
كنيسة الله- التحضير لملكوت الله، هي استمراريّة الكنيسة التي أسّسها الله ويسوع المسيح يوم العنصرة عام 31 بعد الميلاد. عملت الكنيسة تحت أسماء مؤسّسات مختلفة، حملت جميعها إسم "كنيسة الله". كان السّيّد أرمسترونغ نوع إيليّا المنتظر، كما دُوّن في سِفر ملاخي 4: 5، وعمل تحت إسم المؤسّسة "كنيسة الله العالميّة". تستمرّ "كنيسة الله- التحضير لملكوت الله" في الحقيقة التي أستُعيدت من خلال هربرت و. أرمسترونغ.

كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – الدّمج | ↑ أعلى الصّفحة
دُمجت كنيسة الله- التحضير لملكوت الله، بهدف ان يكون لها مؤسّسة حسّيّة يمكنها أن تقوم بالمهام التي تحتاجها كنيسة الله. وأيضَا، بحصولها على اعتراف حكوميّ لمؤسّسة من دون عائدات، يستطيع النّاس ان يقتطعوا الأعشار/ التقديمات من عائدات الضرائب، بشكل قانوني، وهذا يعطي النّاس الإستفادة من مدّخرات شخصيّة ماليّة.

كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – السّماح باستخدام مواد الموقع | ↑ أعلى الصّفحة
نحن نقدّر رغبة البعض في نشر (نسخ وإعلان) صور من الكتب، أو من كتابات أخرى مدرجة في مواقعنا (مواقع وصفحات إلكترونيّة خاصّة، إلخ). إنّما نظرًا لأمور قانونيّة كثيرة جدًّا، مرتبطة بطلبات كهذه (وتعقيدات أخرى محتملة)، لا يمكننا أن نعطي هكذا إذن. يبدو أن الأصلح، من دون كلّ التعقيدات، هو في أن ينشر النّاس، الرّاغبين بذلك، رابطًاً للكتاب أو لموقع الكنيسة، بهدف مساعدة الآخرين على تلقّي الرّسالة المتضمّنة فيهم.

للنّاس إذن بالطّبع بنسخ كلّ الموادّ، وتوزيعها للذين يهمّهم قراءتها.

كنيسة الله- التحضير لملكوت الله – من نحن | ↑ أعلى الصّفحة
عندما تطلب توجيه الله ووحيه بخصوص كنيسته الخاصّة، تفهم بشكل أفضل هويّة كنيسة الله- التحضير لملكوت الله، ومن تكون. الله وابنه، يسوع المسيح، هما فقط من يستطيعان الكشف على كنيسة الله الحقّة. إنّها مسألة روحيّة، وليسة مسألة منطق بشريّ، دراسة، نباهة أو معرفة سابقة.

كنيسة الله- التحضير لملكوت الله، ليست كنيسة "رون واينلند". إنّها كنيسة الله. ليس لدينا "عضويّة" في الكنيسة. يكون الشّخص معمّدًا في جسد المسيح، كنيسة الله الحقّة (التي هي روحيّة)، أم لا. إن حصل الشّخص على تشبّع روح الله (وُلد من روح الله) ولم يتمّ فصله عن تضفّق روح الله إلى حياته، إذًا هو "في" كنيسة الله.

أمّا فيما يتعلّق بالمؤسّسة الحسّيّة لكنيسة الله- التحضير لملكوت الله، فهي فقط مؤسّسة حسّيّة تتلقّى أعشار شعب الله وتستخدمهم لتعلّم وتقود الذين دعاهم الله (أو الذين يدعوهم)، وتدفع كلّ النفقات الأخرى المرتبطة بالقيام بالعمل الذي أعطاه الله للكنيسة حتى تقوم به.

المواطنيّة في الوطن | ↑ أعلى الصّفحة
يسرع البعض ويتّخذ استنتاجات خاطئة، أو يشرح بكلّ بساطة، تعاليم وعقيدة الكنيسة بشكل خاطئ، بما أنّه يوجد أناس يسيئون الفهم، ويجدون أخطاء ويتهمون كنيسة الله زورًا. عند حدوث ذلك، يحاول هكذا أشخاص عادةً، مقارنة كنيسة الله مع طوائف أو ديانات غريبة، تمّ تشويهها كثيرًا وتعليمها هو غير إنجيليّ.

إحدى هذه الإتّهامات الخاطئة تقارن كنيسة الله بفرق عسكريّة، تخزّن أسلحة ومؤن للبقاء بشكل تحضيريّ، لمواجهة السّلطات الحكوميّة، إن حاولت هذه الأخيرة التدخّل بحقوقهم الدّينيّة.

تعلّم كنيسة الله- التحضير لملكوت الله، أن يكون كلّ من يتبع تعليمات الكنيسة، مواطنًا يحترم القانون، وأن يتعاون الجميع ويساند وكالات ضبط القانون. يساند شعب الله ويشكر العمل الصّعب الذي تقوم به جماعة ضبط القوانين، بهدف تأمين السّلامة للجميع في المجتمعات. الكنيسة حازمة جدًّا في هذه الأمور، وهي تعلم بشدة المواطنية الصّالحة في جميع المجتمعات، مع الحكومة في كلّ الأصعدة في أيّ بلد كانوا. تعلّم الكنيسة ضدّ استخدام أيّ سلاح ضدّ الآخرين، حتى في حال يعتبره البعض الدّفاع عن النّفس (أنظر العنوان "الحماية" في هذا القسم).

تعي كنيسة الله – التّحضير لملكوت الله، أنّ العالم يدخل في زمن محنة عظيمة وزمن حرب، خلال "يوم الرّبّ" الأخير، الذي ينتهي برجوع يسوع المسيح (أنظر الموضوع بعنوان "عودة المسيح – التّوقيت"). إن تمّ الغزو على بلد من قبل جيش معتد، لن يقاوم شعب الله أو يحارب ضدّ هكذا قوى عسكريّة، إنّما عليهم أن يكونوا مواطنين صالحين لأيّة حكومة هم خاضعين لها (لأنّ ليس من قوّة تستطيع تحاشي هذا، كما تكشف النّبوءة لهذا الزّمن). لا أحد يريد أن يعيش في دولة تحت سلطة حكومة غريبة، بحكم حصار قواها العسكريّة، إنّما هذه الأمور سوف تحدث – قد تمّ التنبّؤ بحدوثها على نطاق واسع على هذه الأرض كلّها.

نعم، كنيسة الله تعلّم حقًّا الحاجة لمؤن إحتياطيّة مثل الماء، الطّعام، مساعدات صحيّة، ومواد أخرى ضروريّة، في حال حدوث كارثة محليّة. الكثير من وكالات محليّة، دوليّة وقوميّة تساند الأمر نفسه. نحن ننصح بشكل كبير أن يكون للنّاس مؤن إحتياطيّة تكفيهم لمدّة اثنين أو ثلاثة أشهر، بما انّه سيأتي زمن تكون المؤن فيه نادرة. يتمّ تشجيع الكثيرين من قبل وكالات حكوميّة، ليتحضّروا في حال حدوث وباء محتمل أو كوارث أخرى، حيث تكون فترات مديدة من العزلة أو الحجر الصّحيّ. هذه مسألة بسيطة لتفكير حكيم أساسيّ.

لا تشجّع كنيسة الله النّاس على تخزين المؤن لفترات أطول من الزّمن، والإنتقال إلى أماكن بعيدة (أو إلى مناطق أخرى من العالم)، بسبب نبوءات آخر الزّمن التي ستتمّ خلال "يوم الرّبّ" الأخير هذا، الذي ينتهي بعودة يسوع المسيح. عوضًا عن ذلك، تدرك كنيسة الله الحاجة للتوبة والإقتراب من الله بالخضوع لطرقه للحياة، مع رغبة حقيقيّة في النموّ بعلاقة شخصيّة مع الله القادر على كلّ شيء. يعي شعب الله أنّ الله فقط يستطيع أن يخلّصهم ويخلّص أحبّاءهم من زمن المحنة التي دخلناها الآن، وأنّ هذا الخلاص لا يمكن أن يتحقّق بجهودنا الخاصّة.

خلال "يوم الرّبّ" الأخير، يتعلّم شعب الله أن يقدّم المساعدة والدّعم المادّي (عند الإمكان)، للذين سيعانون ربّما في مجتمعهم من الدّمار الآتي. عندما سيكون دمارًا وكوارث في منطقة ما، تعلّم كنيسة الله أن يضحّي من يعيش هناك، ويقدّم المساعدة والعون للغير، حتّى لو كان ذلك في أيّام سبوت الله. نحن ندخل أوقاتًا غير إعتيادية بالنّسبة لهذه الأرض، وسيكون الكثير من الآلام. كلّ شخص يعيش بحسب طريق الله للحياة، سيقدّم دائمًا العون لأيّ كائن يتألّم (إن كان ذلك باستطاعته)، إن كان ذلك الشّخص صديقًا أو عدوًّا.

نظريّات المؤامرات | ↑ أعلى الصّفحة
يوجد الكثير في العالم من نظريّات تحكي عن مؤامرات. يزعمون أنّ المصرفيين، اليهود، اللجنة الثلاثيّة، المتنورين، الماسونيّين وعدد غير محدود من فرق أخرى، يتآمرون للسّيطرة أو للإستيلاء على العالم.

لا تعتقد كنيسة الله أنّ للإنسان مصلحة بالبحث في هكذا كتابات أونظريّات مؤامراتيّة. هذه النّظريّات ( وهي مجرّد نظريّات) تناقد نبوءات إنجيليّة وحقائق تاريخيّة في الوقت نفسه. تظهر على أنّها أدوات من إبليس بما أنّها تقدّم معرفة من المفروض أن تكون "مخبأة"، تقود النّاس بعيدًا عن حقيقية الله. دراسة هذه النّظريّات هي إضاعة وقت ثمين يجب أن يُستخدم في دراسة كلمة الله – الحقيقة. عندما يركّز الإنسان على ما هو حقّ، يكشف الخطأ في طرق الإنسان.

بالفعل، يوجد "مراكز سلطة" في مؤسّسات إداريّة، سياسيّة واقتصاديّة، حول العالم. كلّ قطاع في مجتمعنا هو معرّض ومسؤول عن ويلات أمّته وأمراضها واللا أخلاقيّاتها. الذي وراء كلّ هذا هو المخادع الأعظم، إبليس الشّيطان، الذي هدفه هو إفشال خطّة الله. كما تقول الرّؤيا 12: 9، "فطُرح التّنين العظيم الحيّة القديمة المدعو إبليس والشّيطان الذي يضلّ العالم كلّه طرح على الأرض وطرحت معه ملائكته".

إنّما المهمّ هنا هو، أنّه لا يوجد حكومة، منظّمة أو فريق سرّي سينجح بالسّيطرة على الأحداث في هذا العالم، بهدف أن يجلب أيّ تغيير يدوم، يرغبون أن يحقّقوه بمجهودهم الخاصّ. الحقيقة أنّنا في آخر نهاية الحكم الذّاتي للإنسان على هذه الأرض، وحكم إبليس حتّى، هو على وشك أن ينتهي. إنّ حكومة الله هي آتية على هذه الأرض في ١٩ آيّار، ٢٠١٣. لا شيء ولا أحد يستطيع أن يمنع ذلك من أن يتحقّق!

المواعدة | ↑ أعلى الصّفحة
تشجّع كنيسة الله العازبين أن يتبعوا قواعد روحيّة عندما يتواعدون مع الجنس الآخر. تضمّ بعض هذه القواعد ما يلي: تحاشى مظهر الشرّ (لا تعطِ أفكارًا أنّك قد ترتكب الزّنى)، تحاشى وضع نفسك أو وضع الآخر في مواقع قد تسبّب لك أو له الشّعور بالإغراء، إرتدِ ملابس عاديّة بحيث لا تستدع الإنتباه. من الأفضل مقابلة والإستمتاع برفقة الآخرين في مكان عامّ. تشجّع كنيسة الله المواعدة ضمن جماعة حتى يتمكّن للشّخص أن يتناقش مع الجميع.

"المساكنة" و/ أو العلاقة الجنسيّة قبل الزّواج، هي خطيئة. لا تجلب هكذا انتهاكات إلا نتائج خاطئة في حياة الذين يمارسونها. لا يمكن التوصّل إلى السّعادة الحقيقيّة والثّقة والوفاء والوحدة الحقيقيّة مع هكذا ممارسات، التي تتضارب مع قوانين الله.

الدّيناصورات | ↑ أعلى الصّفحة
خلق الله العالم والأرض منذ ملايين السّنين. كانت الدّيناصورات موجودة أيضًا مع حياة أخرى للنباتات على الأرض. وضع الله الأرض تحت رعاية وحكم كائن روحيّ اسمه لوسيفورس. عندما تمرّد لوسيفورس (تغيّر عندها اسمه إلى إبليس) ضدّ خالقه، برفقة ثلث المملكة الملائكيّة، تدمّرت كلّ حياة حسّيّة، بمن فيها الدّيناصورات. لقد وجدت عظامهم منتشرة في كلّ أنحاء الأرض، وحدّد أنّ زمنها يعود إلى ملايين السّنين.

منشورات:
كتاب آخر الزّمن النّبويّ، الفصل السّادس، "الكشف عن مخطّط الله".

أحلام ورؤى | ↑ أعلى الصّفحة
يكشف الكتاب المقدّس، أنّه في أزمان مضت، كان يًعطى لخدّام الله رؤى وأحلام لأسباب معيّنة ولإيصال رسالة مميّزة. اليوم، يخاطب الله شعبه من خلال كتابه المقدّس وكهنوته الحقيقيّ. أغلب الرّؤى والأحلام التي تتراءى للنّاس، تأتي بكلّ بساطة من إجهاد عقلي وجسديّ (الجامعة 5: 3). أحيانًا، يسبّب إبليس بحلم، برؤيا أو بإحساس عاطفيّ.

عندما يحلم أحدهم، أو يكون له رؤيا أو إحساس جسديّ، هذه ليست إلا ما هي، حلم، رؤيا أو إحساس جسديّ. لا يجب على أحد أن يفهم من هذه الأحلام، الرؤى أو التجارب، أنّ الله متورّط فيها أو أنّه يتواصل معه، لأنّه ليس يفعل ذلك. الله لا يعمل على هذا النحو. يعلّم الله الحقيقة بواسطة كهنوته الحقيقيّ ويكشف الحقيقة لفكر الشّخص بقوّة روحه.

العيد الكبير – أصله | ↑ أعلى الصّفحة
يجب أن تكون كلّ العبادات الرّوحيّة كما يأمر بها الله بكلمته. من غير المسموح لنا أن نزيد أو نحذف منها. لا تستطيع أن تمزج القليل من الكذب مع القليل من الحقيقة. العيد الكبير هو فكرة من صنع الإنسان. كما تقول الكتابات المقدّسة "وإنّ كلّ كذب ليس من الحقّ".

نظريّة التطوّر | ↑ أعلى الصّفحة
نظريّة التطوّر اخترعتها أذهان البشر. نظريّة التطوّر هي محاولة تفسير ملحد، لوجود الخلق من دون وجود مسبق لخالق ذكيّ.

الشّراكة في الكنيسة | ↑ أعلى الصّفحة
الشّراكة الحقيقيّة هي مسالة روحيّة. كنيسة الله ليست مثل الكنائس الأخرى في العالم. أغلب هذه تعلّم، أنّك تستطيع أن تأتي "كما أنت". هذا تعليم خاطئ، لأنّك لا تستطيع أن تكون في شراكة حقيقيّة أمام الله "كما أنت"، بما "تعتقده" أنت أنّه صحّ. إن يعرف أحدهم مسبقًا ما هو حقّ، إذًا هو ليس بحاجة لكنيسة الله.

دفع يسوع المسيح فدية خطايانا بجعل نفسه فصحنا. لا يستطيع أحد أن يقبل تضحية الفصح هذه بالكامل، إلى أن يتعمّد في كنيسة الله الحقيقيّة. من خلال المعموديّة، تستطيع أن تُغفر خطاياك. يبدأ الله يجذبنا إلى حقيقته، التي بدورها تقودنا إلى المعموديّة الحقيقيّة في الحياة. وبواسطة النّعمة، يعطي الله الفرصة للذين يدعوهم، ليشاركوا في كنيسته، إن بدأ ذاك الشّخص يتجاوب معه بصدق وحقّ.

أجل، هناك أمور مطلوب منك أن تعيشها، قبل أن تتمكن من أن تشارك في كنيسة الله مع آخرين، مع الذين تسكن فيهم روح الله. يجب على الشّخص أن يطبّق ما أعطاه الله، المدوّن في قسم "أسئلة وأجوبة" من موقع الكنيسة. إن اعتبر النّاس الله وكنيسته كأنّهم " نخبويّون" فهذا خيارهم. إنّما في الواقع، يضع الله حقُّا، شروطًا لنا، إن رغبنا بحقّ طرقه الحقيقيّة في الحياة. حفظ اليوم السّابع، السّبت (بالشّكل المذكور في "أسئلة وأجوبة") هو مثل جيّد. إن لم يرغب النّاس أن يطيعوا الله في طرق بسيطة كهذه، لن يتمكّنوا في أن يكونوا مدعوّين ليشاركوا في كنيسته.

يدعى الشّخص ليكون في شركة (تواصل) مع الله الآب وابنه يسوع المسيح. أن يكون في شركة مع الله، يجب أن يعيش الإنسان في النّور (الحقّ) وأن يكون روح الله حالّا فيه. إن كان هذا هو الوضع، يستطيع الإنسان أن تكون له شراكة حقيقيّة مع الأخوة، الذين يسكن الله فيهم لآنّهم من نفس الفكر.

نصيحة ماليّة | ↑ أعلى الصّفحة
لا تعطي كنيسة الله – التحضير لملكوت الله نصائح ماليّة خاصّة للنّاس، غير ما يطلبه الله بالنّسبة للتّعشير والتقديمات، وبأن تكون صادقًا بما يتعلّق بالضّرائب وأمور ماليّة أخرى في وطنك.

المآتم | ↑ أعلى الصّفحة
أن تختار الحضور إلى مأتم هو اختيار شخصيّ، على كلّ واحد أن يتّخذه بمفرده.

يأتي هذا السّؤال لأنّ النّاس تقلق أحيانًا لوجود قسّ زائف يقوم بالمراسم (كما ويُطرح السّؤال بالنسبة للأعراس)، أو لأنّ المراسم تُقام في مبنى كنيسة لديانة كاذبة. يأتي السّؤال أيضًا من القلق في معرفة ما إذا كان مسموحًا حضور هذه الوظائف يوم سبت الله الأسبوعيّ.

القرار بكليّته، هو من اختيار الشّخص الذي سيتّخذه. ومسؤوليّته الشّخصيّة. لا يجوز أن يأتي القرار سابقًا لأوانه، بسبب ضغط خارجيّ تشعر به، يأتي من العائلة مثلاً، أو من ضغط يمكن أن تحسّ به آتيًا من آخرين في كنيسة الله، الذين يملكون "آراءهم" الخاصّة بخصوص هكذا أمور. يجب أن يؤخذ القرار نتيجة أفضل تحليل حكيم، مرتكز على سعي الشّخص ليكون في وئام مع مبادئ سليمة وشراكة حقيقيّة مع الله.

فكرة أنّ قسّ كاذب يقود الخدمة، لا يجب أن يحمل أيّ تأثير على هكذا قرار، بما أنّنا نعرف أنّ العالم مخدوع بأكمله، وأنّنا نستطيع بكلّ سهولة أن نفرّق بين ما هو حقّ وما هو باطل. الإعتبار الأهمّ في حضور مأتم أم زفاف يقوده قسّ زائف (أو حتى في مبنى نظام دينيّ كاذب) هو أن لا يشارك الشّخص في أيّ جزء من الخدمة التي تشكّل وظيفة هذه الدّيانة الكاذبة. تدمج بعض الدّيانات صلاة في خدمتها، لا نحنِ رؤوسنا، لا نركع، لا نقول آمين ولا نشارك في أيّ شكل فيها. بعضها تُدخل المناولة وممارسات أخرى، لا نورّط نفسنا فيها. نبقى بكلّ بساطة مبهمين خلال حضورنا لهكذا وظائف، إنّما من غير أن نشارك فيها.

أحيانًا يكون الخيار الشّخصيّ أكثر صعوبة عندما يدخل سبت الله في الحكم. أوّل وأهمّ اعتبار هو أن يستمع الشّخص إلى عظة اليوم المعنيّ. في بعض الحالات، إن لم يكن باستطاعة الشّخص أن يستمع إلى العظة في بثّ حيّ، فعلى الأقلّ يمكنه الإستماع إلى عظة سابقة في ذاك يوم السّبت.

يجب التقليل من حضور حفل زفاف يوم سبت الله، على قدر الإمكان (وقت الحفل الفعليّ فقط إذا أمكن). لا يجب أن يتواجد الشّخص خلال أيّ حفل "ساهر" أو "إحتفاليّ"، حيث يتضمّنه أجواء شرب مفرط للكحول ورقص. وأيضًا، يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار العلاقة الوطيدة مع العائلة الفعليّة.

التّواجد في مأتم، يمكن أن يكون أكثر ضرورة عندما يتعلّق الموضوع بالعائلة. في أغلب الأحيان تكون العلاقات العائليّة متوتّرة بسبب ارتباط الشّخص بالله وبكنيسته. يمكن لأعضاء من العائلة أن يرفضوكم ويبتعدون عنكم بسبب معتقدكم. على الشّخص أن يعتبر أنّ النقص في الحكمة والإمتناع عن الحضور، يزيد من التوتّر العائلي، ويظهر أنّك لم تعد تهتم بالعائلة ولا تحترم أفرادها. إظهار محبّة حقيقيّة والاهتمام بالعائلة في ظروف صعبة، هي مسألة حكمة وقدوة للغير، تلعب دورها بالتأكيد عند البعض، وتجعلهم أخفّ قساوة عليكم وعلى الكنيسة في المستقبل القريب.

خطّة الله | ↑ أعلى الصّفحة
يمكن فهم خطّة الله من خلال الأيّام المقدّسة. تمّ شرح هذه الأخيرة في كتاب، آخر الزّمن النبويّ، في الفصل السّادس، " الكشف عن خطّة الله".

هالوين – أصله | ↑ أعلى الصّفحة
يجب أن تكون كلّ العبادات الرّوحيّة كما يأمر بها الله بكلمته. من غير المسموح لنا أن نزيد أو نحذف منها. لا تستطيع أن تمزج القليل من الكذب مع القليل من الحقيقة. هالوين هو فكرة من صنع الإنسان. كما تقول الكتابات المقدّسة "وإنّ كلّ كذب ليس من الحقّ".

الجنّة وجهنّم – الرّوح الخالدة | ↑ أعلى الصّفحة
أنظر "أليعازر والغنيّ" لاحقًا في هذه الفقرة.

الأيّام المقدّسة – شرحها | ↑ أعلى الصّفحة
الفصل السّادس من "آخر الزّمن النّبويّ".
أنظر "خطّى الله" في هذه الفقرة من مواضيع مختلفة.

الرّوح القدّوس – التشبّع | ↑ أعلى الصّفحة
أنظر "المعموديّة " في هذه الفقرة من مواضيع مختلفة.

المنتديات على الإنترنت | ↑ أعلى الصّفحة
إن رغب أحد أن ينظر أو يكون مشاركًا في المنتديات على أيّ موقغ إلكترونيّ، فالقرار يعود له، بما أنّ الأمر هو ببساطة أمر شخصيّ. يجب على الشّخص أن يتأكّد أن محتويات هذه المنتديات هو سليم روحيًّا وهم مفيد لحياتهم الرّوحيّة. إن أصبح المنتدى مكانًا حيث يبدأ النّاس بوعظ غيرهم أو بالتّشهير بالحقيقة، على الشّخص أن يحترس ويسأل نفسه، "أيّ خير روحيّ ينفعني هذا؟"

يسوع المسيح – لم يكن نذيريًّا | ↑ أعلى الصّفحة
عندما كان النّاس نذيرين، لم يكن مسموح لهم (رجالاً ونساء) أن يحلقوا أو يقصّوا شعرهم. لم يكن مسموح لهم أن يمسّوا أيّ جسد ميت. لم يكن مسموح لهم أن يشربوا أيّ نبيذ. ولا أن يشربوا عصير العنب. كان ممنوعًا أكل العنب، طازجة أم مجفّفة (العدد 6: 1-8). هذه كانت علامات خدماتهم الخاصّة.

اعتقد الكثير من النّاس أنّ يسوع المسيح هو نذيريّ لأنّه ربي في النّاصرة، مدينة في محيط الجليل، تبعد 70 ميلاً من شمال أورشليم. هذا ليس صحيحًا. السّاكنين في النّاصرة يدعون نصارى. ليسوا نذيرين إلا إذا انتذروا. لم يكن يسوع نذيريًّا. لقد احتسى الخمر (إنجيل متّى 11: 19). إن كان نذيريًّا، لم يكن باستطاعته شرب الخمر دون أن يرتكب الخطيئة.

بعض الذين يعتقدون أنّ المسيح كان نذيريًا، يدّعون أنّه شرب عصير العنب – إنّما حتّى عصير العنب كان محرّمًا على النذيري!

لأنّهم زعموا أنّ المسيح كان نذيريّا، اعتقد الكثيرون أنّ شعره كان طويلاً، متدلّيًا على كتفيه.لم يكن للمسيح شعرًا طويلاً! لجعل المسيح بمظهر المتديّن التّقيّ، أعطاه الفنّانون الوثنيّون، مظهرًا مريضًا، في رجل حزين وأنثويّ، حتّى أنّهم ذهبوا بعيدًا في خيالهم الباطل، وأضافوا له شعرًا طويلاً.

كان المسيح نجّارًا يعمل بقوّة، يأكل الأكل الطّاهر غير النّجس، ويتبع قوانين الصّحة الجيّدة. نحن نعلم أنّه كان رجلاً ذكوريًّا جدًّا، ذو قوّة واحتمال بدنيّ. لأنّه أحبّ كلّ النّاس، كان إنسانًا إجتماعيًّا، وديًّا ومرحّا، يهتمّ بالآخرين، لطيفًا ومهذبًا في كلّ الأوقات. إنّما الأهمّ، هو كيف يبدو المسيح الآن. الرّسالة إلى العبرانيّين 1: 2-4 ورؤيا يوحنّا 1: 12-16، يخبراننا عن قوّة المسيح ومظهره الحاليّ.

وضع الأيادي | ↑ أعلى الصّفحة
وضع الأيادي هو فعل رمزيّ، يميّز الأشخاص ويعني أنّهم تلقّوا روح الله. يخدم وضع الأيادي في إظهار أنّ الله يعمل بواسطة كهنوته. يُذكر هذا الحفل على شكل عقيدة في الرّسالة إلى العبرانيّين 6: 2.

علامة الوحش – عدد الوحش 666 | ↑ أعلى الصّفحة
الوحش الطّالع من الأرض (رؤيا يوحنّا 13: 11-18) هو الزّانيّة العظيمة، الكنيسة الزّائفة (الكنيسة الكاثوليكيّة الرّومانيّة) الرّائدة، التي لديها تأثير قويّ، وأحيانًا، سلطة كاملة على الحكومة (الإمبراطوريّة الرّومانيّة المقدّسة). علامة الوحش هي علامة دينيّة، وليست علامة حكوميّة مثل رقم ضمان اجتماعيّ أو رقم هويّة وطنيّة. الذين يتلقّون علامة الوحش، سيعانون الضّربات التأديبيّة لحكم الله، وهم نقيض القدّيسين الذين يحفظون وصايا الله. لذا، لا دخل للعلامة مع نقض الوصايا.

العلامة هي رمز تعريفيّ أو ماركة. يُرغم فريق على حمل علامة، ماركة أو وسام الوحش ليعمل، يشتري أو يبيع. حفظ الوصيّة الرّابعة، السّبت، هو علامة، ماركة أو وسام يعرّف على شعب الله (الخروج 31: 12-17). وصايا الله، خاصّة الوصيّة الرّابعة، هي علامة أيدي (أفعال/أعمال) وجبهات (فكر/معتقد) الذين يحفظونها. علامة الوحش هي الاتّباع الفرضيّ ليوم الأحد وأعياد الشّيطان، عوضًا عن سبوت الله وأيّامه المقدّسة.

تخبرنا الرّؤيا 13: 17-18، أن نحسب عدد الوحش، لأنّه عدد إنسان وعدده هو 666. تقول هذه الآيات أنّ لدى الوحش عدد ويمكن التعرّف عليه. عبارة "علامة الوحش"، أو "عدد الوحش" تجعل واضحًا أنّ عدد 666 هو عدد أو إسم المملكة أو الإمبراطوريّة. عبارة "إنّه عدد إنسان"، تظهر أنّه علينا أن نحسب هذا العدد باسم الملك، أو حاكم المملكة المعرّف "بالوحش".

الوحش هو الإمبراطوريّة الرومانيّة. سميّت تيمّنًا برومولس، مؤسّس وأوّل ملك روما. إسمه، إسم إنسان، هو أيضًا إسم المملكة. كلّ مواطن في المملكة يحمل الإسم نفسه – رومانيّ. كتب الرّسول يوحنّا كتاب الرّؤيا في اللغة اليونانيّة. لذا علينا أن نحسب في اليونانيّة وليس في اللاتينيّة.

الإسم في اليونانيّة هو "لاتينوس" LATEINOS. ما يعني "رجل لاتينيّ" أو "إسم لاتيوم"، المنطقة حيث أصل الرّومانيّون ومصدر لغتهم. في اليونانيّة، L=30 ؛ A = 1 ؛ T =300 ؛ E =5 ؛ I =10 ؛ N =50 ؛ O =70 ؛ S =200. مجموع الأرقام 666. تملّك البابا وحكم فوق الوحش لمدّة 1260 عامًا. كان الباباوات بالفعل، هم رؤوس الإمبراطوريّة، يحكمون ويسيطرون على الإمبراطور، كما وعلى الكنيسة.

الزّواج | ↑ أعلى الصّفحة
الإرتباط الزوجيّ هو أحد أهمّ القرارات التي يقوم بها الإنسان طوال حياته. لذا، لا يجب الدّخول إلى الزّواج بشكل تهوّريّ، إنّما مع تخطيط سليم ومراعات. عند التفكير في الزّواج، على الشّخص أن يأخذ بعين الإعتبار الشّخصيّة، الذّهن، الخلفيّة الثقافيّة، التّربية، الخلق، العادات المصرفيّة الماليّة، وحتّى أمور مماثلة خلال الطفولة. الأمر الأهمّ الذي يجب مراعاته هو معتقدات الإنسان الدّينيّة. بالإختصار، الزّواج الحكيم هو عندما يكمّل كلّ شريك شريكه، عوضًا عن التباري معه.

بسبب بعض الثقافات والديانات التي تملك تحيّزًا عنصريًّا، نحتاج أن نصرّح أنّ كنيسة الله لا تعتبر الزّواج المختلط بين الأجناس البشريّة على أنّه خطيئة.

كوارث طبيعيّة | ↑ أعلى الصّفحة
أنظر "المواطنيّة في الوطن" في هذه الفقرة من مواضيع مختلفة.

ليلة تُحفظ للرّبّ | ↑ أعلى الصّفحة
طُرحت أسئلة حول كيفيّة حفظنا لما هو معرّف به تقليديًّا "ليلة تُحفظ للرّبّ". في الماضي، قسم من التقليد كان في الإجتماع كمجموعات، صغيرة أو كبيرة، وتناول وجبة سويًّا كأسلوب أساسيّ للإحتفال بهذه المناسبة. مع ذلك، لم تكن تُقام رتبة دينيّة. وفي أغلب الأحيان، لم يكن من ذكر لمعنى اجتماع النّاس مع بعضهم في ذلك المساء. كانت تُحفظ في معظم الأحيان، بعد مغيب الشّمس، عند بداية أوّل أيّام الفطير.

لننظر ماذا قال الله للإسرائليّين، الذي أدّى إلى هذا الحفظ التقليدي في كنيسة الله.

وضع الأسرائيليّون دم الحمل المذبوح على عتبة أبوابهم احتفالاً بالفصح، كما أمرهم الله. في اليوم التّالي (فترة النّهار من يوم الفصح، في الرّابع عشر من الشّهر)، تحضّروا ليغادروا مصر، ثمّ بعد غروب الشّمس في أوّل يوم الفطير (اليوم الخامس عشر من الشّهر)، بدأوا رحلتهم إلى خارج مصر.

يوضح سفر التثنية أنّهم غادروا مصر في الليل، والليلة الوحيدة التي من الممكن أن يكون مشار إليها، هي بداية اليوم الخامس عشر من أبيب. الموضوع هنا عن الوليمة التي بدأت بعد الفصح مباشرة، عندما ذبحت الحيوانات خلال فترة النّهار من يوم الفصح، للإستعداد لحفظ الليلة الأولى من الإحتفال، بعد غروب شمس اليوم الخامس عشر من الشّهر.

"إحفظ شهر أبيب واعمل فصحًا للرّبّ إلهك لأنّه في شهر أبيب أخرجك الرّبّ إلهك من مصر ليلاً (هذه ليلة الخامس عشر من الشّهر الذي فيها يبدأ عيد الفطير، في الليلة نفسها التي أخرج الله أبناء إسرائيل من مصر). فتذبح الفصح (ليس حمل الله لآنّه لم يكن قد ذُبح بعد) للرّبّ إلهك غنمًا وبقرًا (من الواضح أنّه يشير إلى البهائم التي كانت تُذبح للإحتفال عند بدء عيد الفطير) في المكان الذي يختاره الرّبّ ليحلّ اسمه فيه (لم يكن هذا يُقام في منازلهم مثلما كانوا يفعلونه عند تناولهم الحمل ليلة الفصح، إنّما في أورشليم، في منطقة الهيكل وحواليه). لا تأكل عليه خميرًا (مع وجبة الإحتفال خلال تلك الأيّام). سبعة أيّام تأكل عليه فطيرًا خبز المشقّة لأنّك بعجلة خرجت من أرض مصر. لكي تذكر يوم خروجك من أرض مصر كلّ أيّام حياتك". (تثنية ١٦: ١-٣)

خلال فترة النّهار من يوم الفصح، حضّر الإسرائيليّون الذّبائح والبهائم لاستخدامهم في الإحتفال. بالنّسبة لهم، كان وقت المغيب الذي يؤدّي إلى أوّل ليلة من عيد الفطير، هو حقًّا زمن لا ينسى، زمن يذكّرهم بسهولة، بخلاصهم من الخطيئة.

"وأمّا إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر فكانت أربع مئة وثلاثين سنة. وكان عند نهاية أربع مئة وثلاثين سنة في ذلك اليوم عينه أنّ جميع أجناد الرّبّ خرجت من أرض مصر. هي ليلة تُحفظ للرّبّ لإخراجه إيّاهم من أرض مصر. هذه الليلة هي للرّبّ. تُحفظ من جميع أيناء إسرائيل في أجيالهم". (الخروج ١۲: ٤٠-٤۲)

بالفعل، فيما كان على أبناء إسرائيل أن يحفظوا الفصح وعيد الفطير من جيل إلى جيل، أوّل ليلة من الإحتفال مع بعضهم (بعد الغروب الذي بدأ في الخامس عشر من أبيب) حملت معها معنىً خاصًّا وتذكارًا خاصًّا (أو إحتفال) لله لإخراجهم من مصر.

من الواضح أنّ كنيسة الله لا تحفظ ممارسة الذّبائح أو الإحتفال كما كان أبناء إسرائيل الحسّيّون يفعلون. حمل الفصح وأيّام عيد الفطير دروسًا روحيّة عميقة، أعطاها الله للكنيسة. نحن نعكس، بصورة شخصيّة وغالبًا في العظات، على المعنى الرّوحي لفصحنا وخلاصنا من مصر خلال الليل (روحيًّا في هذا العالم، في أوّل عهد الإنسان هذا). نحن نحفظ أيّام الله المقدّسة بأسلوب روحيّ وليس بأسلوب حسّي، باستثناء في تلك الأمور التي يطلب منّا الله أن نقوم بها بأسلوب حسّي (مثلاً المشاركة في خبز الفطير والخمر ليلة الفصح وأكل الفطير لمدّة سبعة أيّام).

أمّا بالنّسبة لاحتفالنا بكلّ ايّام الله المقدّسة، يتناول شعب الله غالبًا الوجبات مع بعضهم البعض، إنّما أمور كهذه لا يوصى بها، ولا في أوّل ليلة من عيد الفطير أيضًا. ذاك كان تقليدًا محضًا. إحتفالنا هو احتفال روحيّ وشخصي ما بين كلّ واحد منّا وبين الله. كلمة "تُحفظ" في عبارة "ليلة تُحفظ للرّبّ" في سفر الخروج ١۲، هي كلمة استُخدمت مرّة واحدة فقط، وهي تعني "أن نحفظ الليل ونحن يقظين". لا يجب أن يفوتنا الدّرس، كما قد قال لنا يسوع المسيح بضرورة البقاء متيقّظين ونسهر على حياتنا الرّوحيّة، خاصّة في "ليل" هذا العالم. يجب علينا أن نكون من النّهار وليس من الليل، كما قال بولس أن نكون: "جميعكم أبناء نور وأبناء نهار. لسنا من ليل ولا ظلمة". (رسالة بولس الرّسول الأوّل إلى أهل تسالونيكي ٥: ٥)

في الختام، إنّه من الجيّد عندما يختار الشّعب أن يتناول وجبات بتجمّعات، في أيّام الله المقدّسة. إنّه خيار. إنّه خيار للإجتماع في أوّل ليل الفطير، للمشاركة في عشاء خاصّ. إنّما لا يجب أن يعتبر هذا زمن "حفظ ديني" بحدّ ذاته ولوحده، أو أمرًا يجب أن يقام بعد الغروب. الفترة الزمنيّة المشار إليها "بليلة تُحفظ للرّبّ، ليست وصيّة للإجتماع. هي بداية أوّل يوم مقدّس سنويّ، الذي فيه لدينا حقًّا وصيّة للإجتماع أمام الرّبّ.

لا أحد يعرف السّاعة | ↑ أعلى الصّفحة
عندما يسمع شخص ما، أنّ كنيسة الله صرّحت أنّ يسوع المسيح سيعود ليقيم ملكوت الله على الأرض في ١٩ أيّار ٢٠١٣، يستشهد عادةً بالآية التي تقول "لا أحد يعلم اليوم ولا السّاعة". مع أنّ هذه الآية لا تتكلّم عن السّاعة واليوم الفعليّ لعودة يسوع، إنّما هوصحيح أنّه، منذ أن قال المسيح هذا الكلام، لم يعرف أحد يوم رجوعه، إلى حتّى السّنتين الأخيرتين.

قال الله أنّه سيُرسل شاهدَيه إلى العالم في آخر الزّمن، قبل عودة المسيح بقليل، بهدف أن يكشفا، يشهدا ويشاهدا حقيقته للعالم، التي تتضمّن عودة المسيح. لطالما أرسل الله أنبيائه مسبقًا، ليكشف لماذا سيسمح بدمار عظيم أن يأتي، على الذين يُرسل أنبياؤه إليهم (عاموس 3: 7).

السّبب الحقيقيّ لقول المسيح، "لا أحد يعلم اليوم ولا السّاعة"، هو لكي يعطي إنذارًا لكنيسته. على الكلّ أن يكون محترسًا (يقظا روحيًّا وحذرًا)، لألّا يؤخذ كلّ ما أعطاه الله لهم (بسرعة اللص الذي يستطيع أن يسلب الشّخص ممتلكاته الشّخصيّة).

إنذار في كتاب الرّؤيا، يلخّص هذا الأمر بقول المسيح، "فإنّي إن لم تسهر أقدم عليك كلصّ ولا تعلم أيّة ساعة أُقدم عليك" (رؤيا يوحنّا اللاهوتي 3: 3). لا يتكلّم هنا عن "ساعة" عودته الفعليّة، إنّما هو إنذار عن "يوم وساعة" قضاء الشّخص (عند عدم إطاعته ليسوع).

الوباء | ↑ أعلى الصّفحة
بما أنّنا ندرك أنّ الآوبئة ستصبح أكثر من واقع في آخر الزّمن هذا، من الضّروري أن نتوجّه ببعض الأمور التي تتعلّق بهذا الموضوع.

التوتّر الحاصل الآن بسبب حمّى إنفلوانزا الخنازير، تفشّى بسرعة في العالم، إنّما حاليًّا، هذه الحمّى ليست خطيرة بقدر ما كانته غيرها في الماضي. ما تتفرّد فيه هو أنّها خطيرة، بالأخصّ، للنّاس الذين لديهم مشاكل وضعف صحيّ، وثبت أنّها أكثر خطورة عند صغار السّنّ. ثبت أنّها تعاود المريض بسهولة في الرّئة ويمكنها أن تتفشّى إلى ما وراء الجهاز التنفّسي العلويّ لتصل إلى الرّئتين، جاعلة الإصابة بالإلتهاب الرّئويّ أكثر احتمالاً.

يتكلّم الله حقًّأ، عن أمور تتعلّق بالأمراض ومبادئ الحجر الصّحيّ، في الكتابات المقدّسة. أن نعزل أنفسنا بإرادتنا بعيدًا عن الآخرين، عندما يكون مرضنا معدٍ، هو بكلّ بساطة، مبدأ المحبّة والتعبير عنها. محبّتنا للآخرين، يجب أن تتضمّن دائمًا، الإهتمام بخيرهم وبحمايتهم عندما نصاب بالمرض، خاصّة عندما تعلو حرارة جسدنا، أو نختبر عوارض حمّى، أو عندما نسعل، الخ...، المرض الذي يمكن أن ينتقل إلى الأخر.

بالإضافة إلى ذلك، إن حدث وباء خطير في المحيط، على الشّخص أن يقرّر بنفسه أنّ يبتعد عن الآخرين (عن الحشود، عن مكان العمل الخ) إن أصبح خطرًا أن يختلط بمحيطه المباشر. هذا حكم شخصيّ على كلّ واحد أن يقوم به. قد تُتّخذ هكذا قرارات للحماية الشّخصيّة أو للرغبة في حماية العائلة من إمكانيّة أن تلتقط العدوى لمرض يمكن أن يكون عضالًا.

مع أنّ وباء إنفلونزا الخنازير هو خطير في المقام الأوّل لفريق صغير من النّاس، إنّه مع ذلك شديد الخطورة على الذين ضمن ذاك الفريق. بداعي المحبّة، علينا ممارسة المبادئ الصّحيحة للحجر الصّحيّ إن انطبقت علينا.

هناك أمران يدعوان للقلق حاليًّا، بموضوع إنفلوانزا الخنازير. أوّلهما أنّ هذه الحمّى ستصبح ربّما مشكلة أخطر بكثير في النّصف الشّمالي من الكرة الأرضيّة، عندما يبدأ موسم البرد. لقد حالت أشهر الصّيف بشكل كبير دون تفشّي هذا الوباء، مانعةً إيّاه من الإنتشار كثيرًا. مع ذلك، كانت هذه الحمّى تنتشر بأكثر سرعة في النّصف الجنوبي من الكرة الأرضيّة، حيث يختبرون المواسم الأكثر برودة، لذا، التهديد بانتشاره بشكل عنيف خلال اشهر الشّتاء في النّصف الشّمالي من الكرة الأرضيّة، هو كبير.

الأمر الثّاني الأكثر خطورة، والذي يدعو إلى القلق، هو أنّ هذا الوباء يمكن أن يتحوّل إلى وباء مميت جدًّا، وبشكل سريع جدًّا. هذا الإحتمال عظيم، ومع الزّمن الذي نعيش فيه، من الممكن أن يحدث. حتّى لو لم يحدث هذا، سيبزغ وباء جديد كليًّا، ويثبت أنّه أكثر مميتًا بكثير.

رغم إمكانيّة الشّخص لتطبيق مبادئ الحجر الصّحيّ، لما هو الأفضل للقدرة البدنيّة للشّخص، هذا لا يضمن أنه لن يصاب بمرض معد أو لن يساهم بانتشاره من شخص لآخر. علينا أن نستخدم الحكمة (استنادًا على محيطنا الخاصّ) ونطلب مساعدة الله في كلّ هكذا أمور. يجب أن يكون اتّباع التعليمات التي يعطيها الله، هو الأوّل والأهمّ في حياتنا.

التلقيح الإلزامي: بالإضافة إلى الأوبئة، هناك احتمال أن تفرض بعض الحكومات، التلقيح الإلزاميّ. سيجادل البعض بما له وما عليه ردًّا على هكذا تطعيمات. إنّما بدون شكّ، إنّها مسؤوليّة كلّ فرد أن يقوم بقراره الخاصّ، بالنّسبة لهذا الموضوع. من الممكن أن يشكّل التلقيح خطورة، وبالطّبع، يمكن أن يكون هناك خطورة كبيرة في حال التقطت أنت مرض وبائي حقيقيّ عندما يضرب. في كلّ القرارات التي نقوم بها، نضع دائمًا الله أوّلاً ونتطلّع إليه كمعيلنا وحامينا.

إن تفرض الحكومة التلقيح في زمن وباء، ولم يعد لديك خيار حرّ، لا تغيّر موقفك في وضع ثقتك بالله لحمايتك. في حال كهذه، تثق بكلّ بساطة بالله، ليحميك من أيّ ضرر يمكن أن يأتيك من أيّ خطر من هكذا تلقيح. الإتّكال على الله للأمان والحماية من الوباء أو من خطر التلقيح، هو ايضًا، مسألة وضع الله أوّلاً في حياتنا.

حفظ عيد الفصح (العبور) | ↑ أعلى الصّفحة
لا يجب على الغير المعمّدين أن يحفظوا رتبة عيد الفصح السّنويّ ليل الفصح، بما أنّه للمعمّدين فقط، في كنيسة الله الواحدة الحقّة. إرجع إلى سفر الخروج 12: 43-48. يطلب الله بالطّبع من الغير المعمّد أن يحفظ الأيّام السّبعة السّنويّة من عيد الفطير. إثنين من هذه هما يوم عطلة مقدّس (سبوت سنويّة)، أوّل يوم عيد الفطير وآخر يوم عيد الفطير. على الشّخص أن يأكل خبز فطير كلّ يوم لمدّة 7 أيّام. يمكن أكل كلّ المأكولات الطاهرة الأخرى، غير منتوجات خبز الفطير، خلال هذا الوقت.

الظاهرة – الصّحون الطائرة – التماثيل النّازفة، الخ | ↑ أعلى الصّفحة
رغم وجود نظريّات عديدة وضعت محاولةً منها تفسير ظاهرة الصّحون الطّائرة وظواهر أخرى، ينكر معظمهم الحقيقة المُكشفة في كلمة الله عن وجود عالم روح. سمح الله لإبليس وشياطينه أن يخدعوا العالم كلّه: "فطرح التنين العظيم الحيّة القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضلّ العالم كلّه طرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته" (رؤيا يوحنّا اللاهوتي 12: 9).

جزء من هذه الخدعة هي نظريّة المخلوقات الفضائيّة والصّحون الطائرة. رؤية الصّحون الطائرة هي ببساطة، ظهورات منحرفة يستخدمها إبليس ليخدع النّاس ويجرّهم بعيدًا عن حقيقة الله وخطته للخلاص للبشريّة جمعاء. لا صلة للتماثيل النّازفة مع الله أو ابنه، يسوع المسيح. في الواقع، رُبطت هذه الظاهرة بقصد خداع البشر من قبل أناس أو من قبل الشّياطين.

يملك إبليس والشّياطين، السّلطة لإحداث ظواهر مرئيّة بدرجات مختلفة، وفي أغلب الأحيان، للتأثير على أحلام ورؤى جزئيّة عند بعض النّاس.

التحضير لأوقات المحن | ↑ أعلى الصّفحة
أنظر "المواطنيّة في الوطن" في القسم مواضيع مختلفة هذا.

النّبيّ – الإثبات | ↑ أعلى الصّفحة
الإعتقاد والإيمان بأنّ رونالد واينلند هو بالفعل، نبيّ الله لآخر الزّمن، وأحد الشّاهدَين، لا يكون إلا إن أعطاك إيّاه الله. كان رونالد واينلند قسًّا في كنيسة الله لمدّة 25 سنة. عام 1998، عيّنه الله نبيًّا لآخر هذا الزّمن. مسؤوليّته كنبيّ، هو كشف معنى النّبوءات التي احتفظ بها الله لهذا الزّمن الآن. فيما تتحقٌق الأحداث المدوّنة في كتاب 2008- شاهد الله الأخير، سيدرك العالم على نحو متزايد، صحّة وحقيقة كلمات الكتاب، وتعي أنّ رونالد واينلند قد أُرسل من الله كنبيه لآخر الزّمن. تُفهم وتُكشف النّبوءات من خلال إيحاء إلى الّذهن بقوّة روح الله المقدّس.

الحماية – الدّفاع عن النّفس | ↑ أعلى الصّفحة
(أنظر "المواطنيّة في الوطن" في القسم مواضيع مختلفة هذا).
يسأل بعض النّاس إن كان بإمكانهم الدّفاع عن أنفسهم من الإعتداء الجسديّ. الدّفاع عن النّفس هو أمر مبرّر، إنّما ليس التسبّب بخطف حياة أحدهم بهذه العمليّة! الأمر بسيط هكذا. إن كنت تنتمي إلى الله وحياتك في يده (وأنت وفيّ ومطيع له)، ستجد أنّه سيحميك من هكذا أمور. إن حدث شيء فعلاّ، عليك أنت أن تحدّد إلى أيّ حدّ تذهب في حمايتك لنفسك، وأيّ حدود تضع لنفسك. المغزى هو أن تضع حياتك بكاملها بين يديّ الله. هذه هي حمايتك وقوّتك. وليس ما يمكنك أن تقوم به لتخلّص نفسك وتخلّص عائلتك.

الحماية – ماذا أفعل؟ | ↑ أعلى الصّفحة
يتمّ توعية أناس من كلّ أنحاء العالم ليروا ويؤمنوا بما كتب في الكتاب 2008- شاهد الله الأخير. بعضهم يسأل، "ماذا يجب أن أفعل؟" القلق الشّائع هو فيما إذا كان يجب عليهم أن ينتقلوا إلى منطقة أخرى، كما وكيف عليهم أن يتحضّروا للذي سيحصل. لا يوجد مكان على الأرض لن يتألّم من الدّمار الآتي. لذا، لا يوجد مكان تهرب إليه يمكن اعتباره "آمنًا". أهمّ شيء يمكن للإنسان أن يقوم به ليتحضّر للذي سيأتي، وينجو من الشّدّة الأخيرة، هو في أن يتوب ويقترب من الله.

يستطيع الله أن يحمي الشّخص بغضّ النظر عن حالته الجسدية أو المكان حيث هو. عليك أن تتكّل على الله ليقودك، يدلّك ويرشدك. الأمر الأهمّ الذي يجب أن تقوم به هو أن تخضع لله بإذعان. إن كنت تبحث حقًّا عن علاقة مع الله الواحد الحقيقيّ،عليك أن تبدأ باتّباع الخطوات المدوّنة في قسم "أسئلة وأجوبة" تحت عنوان البحث عن جواب.

الإنخطاف | ↑ أعلى الصّفحة
لا تظهر كلمة "انخطاف" في الإنجيل. نظريّة الإنخطاف هي جديدة وتأتي من تفكير الإنسان الذّاتي وليس من كلمة الله المُلهَمة. لا أحد يذهب إلى الجنّة ليكون محميًا لمدّة سبع سنين، ومحنة آخر الزّمن لا تدوم لمدّة سبع سنوات. بل فإنّها تدوم حرفيًّا، لمدّة أربع سنوات ونصف (مع كون السّنة الأخيرة هي "يوم الرّبّ").

العلاقة الجنسيّة في الزّواج | ↑ أعلى الصّفحة
لقد علّمت الكنيسة، على الأقلّ لمدّة 30 عامًا، أنّ ما هو مسموح في العلاقة ما بين رجل وزوجته، هي فقط الأمور التي يكون الإثنين، الزّوج والزّوجة، متفقان عليها ويرتاحان بالقيام بها. لا يجب على احد أن يجبر الشّريك الآخر على فعل شيء لا يرتاح له (ذهنيًّا) أو ليس متفقًا عليه. هذا لا يعني بالطّبع، أن يتورّط النّاس بأفعال منحرفة.

سيمون ماغوس | ↑ أعلى الصّفحة
منشورات:
2008- شاهد الله الأخير، صفحة 147 - 158

تخزين المؤن | ↑ أعلى الصّفحة
(أنظر "المواطنيّة في الوطن" في قسم مواضيع مختلفة هذا)

لصّ على الصّليب – شرح | ↑ أعلى الصّفحة
في الواقع، سُمّر يسوع المسيح واللصّين، على ركازة (في اللغة اليونانيّة "ستوروس")، التي كانت عامودًا منتصبًا.

ردًّا على أسئلة حول الجدول الزّمنيّ | ↑ أعلى الصّفحة
كشف الله أنّه سيكون انفصال ما بين فتح الختم السّابع وبداية المحنة العظيمة. يكشف الله الحقيقة بتدرّج، وسيستمرّ يكشفها بواسطة انبيائه لآخر الزّمن: "السّيد الرّبّ لا يصنع أمرًا إلا وهو يعلن سرّه لعبيده الأنبياء" (عاموس 3: 7).

1335 يومًا: ختم المئة والأربعة والأربعين ألفًا، الذين سيكوّنون حكومة الله عند عودة المسيح في 2012، كان في 30 أيلول 2008، و45 يومًا بعد ذلك، وصلنا إلى 1290 يومًا.

1290يومًا: فتح الختم السّابع في 14 تشرين الثّاني 2008، الذي عنى النهاية لرجسة الخراب التي كانت تعمل في كنيسة الله. سجّل هذا استيقاظاً لإسرائيل الرّوحيّة – آخر البقيّة من كنيسة الله التي تشتّتت (الذين تعمّدوا قبل كانون الأوّل 1994 – كانوا تقريبًا 3000)، وسيستمرّ إلى حين عودة يسوع المسيح. 30 يومّا بعد ذلك، وصلنا إلى 1260 يومًا.

1260 يوم: بوّق البوق الأوّل في 14 كانون الأوّل 2008. كان ذاك اليوم بداية العدّ العكسي لآخر الثلاث السّنوات والنّصف، التي ستؤدّي إلى "يوم الرّبّ" الأخير (عام أخير بالمعنى الحرفي)، حيث ستتصاعد أحوال العالم لتؤدّي إلى حرب عالميّة ثالثة، وتنتهي عند عودة يسوع المسيح يوم العنصرة، عام 2013. عند بدء العدّ العكسي لآخر 1260 يوم، بدأت العمليّة التي ستؤدّي إلى الإنهيار الكلّي للولايات المتّحدة الأميركيّة، والبلاد الإسرائيليّة الأخرى. سيبوّق البوق الثّاني والثالث والرّابع، في توقيت الله خلال "يوم الرّبّ" (أنظر الموضوع بعنوان "عودة المسيح – التّوقيت")، ومجموع هذه الأبواق الأربعة الأولى، سيسبّب بالإنهيار الشّامل. سيكشف الله أكثر عن هذه الأحداث، في توقيته هو، لنبيّاه لآخر الزّمن (وشاهداه لآخر الزّمن)، الذان بدآ بعملهما عند بدء هذا العدّ العكسي الأخير لعودة المسيح.

الطريقة الوحيدة التي تمكّن الإنسان أن يفهم هذا الجدول، هي بوحي يعطيه إيّاه الله. تعرف كنيسة الله موعد عودة يسوع المسيح بسبب توقيت فتح الختوم، والحقائق المكشفة المتضمّنة في أيّام الله السّنويّة.

التّعشير الأوّل | ↑ أعلى الصّفحة
التّعشير هو تثبيت إطاعة الله بإعطاء الله عِشر (10٪) المدخول. هذا عِشر مدخول الشّخص الصّافي (بعد الضّرائب). لا يُطلب التعشير من طلاب دوام كامل، من الذين يحصلون على مساعدة من الدولة، والذين يحصلون على مدفوعات من التأمين بسبب إعاقة أو بسبب بطالة، الخ.

ليست الضّرائب بتصرّفنا، بل هي ملك للدّولة التي ننتمي إليها. ليس لنا سلطة على هذا القسم من مدخولنا الذي يؤخذ كضريبة. وقد قال يسوع المسيح لنعطي قيصر ما لقيصر. نحن مسؤولون عمّا هو تحت سيطرتنا وإدارتنا. تُرسل أعشار الله إلى كنيسة الله الحقيقيّة (كنيسة الله – التحضير لملكوت الله، ص.ب. 14447، سنسيناتي، أوهايو 45250 الولايات المتّحدة. Church of God – PKG, P.O.Box 14447, Cincinnati, OH 45250 U.S.A.). للذين يرغبون بإرسال أعشارهم، وهم يسكنون خارج الولايات المتّحدة، يمكنكم إرسال رسالة إلكترونيّة إلى: thecofg@aol.com. نحن نزوّدكم عندها بالتّفاصيل المصرفيّة الصّحيحة لبلادكم. يتولّى كلّ بلد الأعشار بشكل يختلف قليلاً عن البلد الآخر.

العِشر الثاني – شرح | ↑ أعلى الصّفحة
العشر الثاني هو عشر إضافي من المدخول الصّافي للشّخص، يدّخره كلّ سنة ليستخدمه في حفظ أيّام الله ببهجة. يمكنك إيجاد التعليمات بخصوص هذا العشر في سفر التثنية 14: 22-26. يستخدم هذا العشر خاصّة لحفظ عيد المظالّ، المذكور في سفر اللاويّين 23، إنّما يمكن استخدامه أيضًا عند التجمّع لموسم عيد الفصح (العبور)، كما وخلال عيد العنصرة.

عيد المظالّ هو عيد سنويّ كانت تجتمع فيه كلّ الكنيسة، في أماكن محدّدة، حيث يكون باستطاعة عدد كبير من أعضائها أن يسجدوا ويبتهجوا أمام الله، خلال هذه الفترة من الزّمن.

خلال عيد 2008، تغيّر هذا الحفظ التقليديّ، بسبب كبر الكنيسة بنسبة 300٪ عمّا كانته في الأشهر الثمانية التي سبقت. عدم إمكانيّتنا في تنظيم حفظ عيد واسع، كما فعلنا في الماضي وفق التقاليد، أدّى إلى الحاجة للإبتكار، مع المحافظة على هدفنا الأساس، إطاعة الله. لم يكن من إمكانيّة ماليّة عند الكثير من النّاس الجدد ليحضروا إلى حفل عيد كبير، لأنّهم لم يحفظوا عِشرهم الثاني لكامل السّنة السّابقة، بسبب انضمامهم الحديث، قبل العيد بقليل. لذا نُظّم العيد بشكل مختلف. حُفظ نصف العيد في منازل الأعضاء ونصفه الآخر في مواقع أقرب إليهم ممّا كانته في السّابق. الإنتقال لمسافة أقصر والإيرادات الأقلّ المطلوبة للمناسبة، أعطت النّاس قدرة أفضل على التصرّف بأموالهم المتوفّرة لديهم، ليحفظوا قسمّا من العيد مع أعضاء أخرين.

خلال نصف مدّة العيد، بقي الأعضاء وعائلاتهم في مناطقهم الشخصيّة. حفظوا العيد بنفس الطريقة التي يحفظون فيها السّبت الأسبوعي من منازلهم، عندما لا يستطيعون أن يجتمعوا مع المجموعة المحليّة يوم السّبت. فكان بإمكانهم، بهذه الطريقة، أن يستمعوا إلى العظات التي تُعطى كلّ يوم، بنفس الطّريقة التي يستمعون إليها أسبوعيًّا، يوم السّبت.

أثناء النّصف الآخر من العيد، استطاع أغلب الأعضاء أن يجتمعوا مع آخرين، في مناطق محليّة أقرب إليهم (عوض عن أماكن أوسع، وعلى مسافة أبعد كما في الماضي). هذا التغيير الكلّي في الحفظ التقليديّ للعيد، أفسحت المجال لعدد أكبر من النّاس، أن يجتمعوا مع بعضهم، ليبتهجوا امام الله، في عيد المظالّ، رغم أنّ هذا حدث في أماكن متعدّدة.

أعطى هذا التغيير أيضًا، الفرصة لعدد كبير من الأعضاء القدامى، أن يشاركوا عشرهم الثاني مع آخرين، الذي يدعوهم الله إلى الحكم الألفيّ ليسوع المسيح، المصوّر بعيد المظالّ نفسه. بعد العيد في عام 2008، ولمدّة ثلاثة أشهر، أرسل كلّ الأعضاء أعشارهم الثانية، حتى يستمرّوا في المساعدة في الدّعوة لأناس جدد إلى الزّمن الألفيّ الجديد الآتي.

بدءًا من شباط 2009، طُلب من كلّ الأعضاء أن يمتنعوا من إرسال أيّ جزء من عشرهم الثاني، بهدف أن يحفظوه لاستخدامه في أيّ يوم من ايّام الله المقدّسة السّنويّة، التي سيتمكّن البعض أو الأكثر منهم، أن يحفظها بعد. منذ الكشف عن الحقيقة الخمسين، تأجّلت تتمّة كلّ الأحداث، إلى ما بعد ثمانية أشهر. لم يكشف الله التوقيت المحدّد، أو الموقع الدّقيق للتتمّة الفعليّة للدّمار، الذي سيسبّبه البوق الثاني، الثالث والرّابع. لم يُعرف بعد كيف تؤثّر الأحداث المستقبليّة على إمكانيّتنا بحفظ الأيّام المقدّسة، لذا نحن سنسعى لنكون مستعدّين بأكثر ما في الأمر من حكمة، لأيّ احتمال.

الحقّ – كلمة الله | ↑ أعلى الصّفحة
يكشف الله الحقيقة بواسطة خدّامه (كهنوته) كلّ سبت. من المستحسن أن لا يحاول أحد أن يحكي أو يتأمّل بما لم يكشفه الله بعد. سيكشف الله الحقيقة في العظات (بشكل تصاعديّ) من خلال قوّة روحه القدّوس.

المراهقون تحت السّن | ↑ أعلى الصّفحة
يختار العديد من الشّباب الصّغار السّن، أن يطيعوا الله، نتيجة الحقيقة التي يتعلّمونها من كنيسة الله. من الجيّد أن يكون لك هكذا رغبة.

للمراهقين الذين لا يزالون تحت السّن القانونيّة، نحن نشجّعكم على إعلام أهلك برغبتكم في العيش بحسب طريق الله للحياة، التي تبدأون تتعلّمونها. لا يجب إخفاء أيّ شيء عنهم، خاصّة في قضية كهذه، بما أنّه يوجد ديانات عدّة عجيبة غريبة على المواقع الإلكترونيّة، كما ويوجد آخرون يودّون استغلال الشّباب.

إنّه صحيح ومناسب أمام الله، أن تكون منفتحًا وصريحًا مع ذويك. على الأولاد أن يكرموا آباءهم وأمّهاتهم (الخروج 20)، وهذا يعني أن يكونوا صادقين معهم كذلك. يمكن أن لا يتفّق أهلكم مع معتقداتكم الجديدة التي اكتشفتموها عن الله، خاصّة أنّ معظم الأهل لطالما اعتقدوا بأمور مثل حفظ يوم الأحد، عيد الميلاد والعيد الكبير. مع أنّك ستشعر ربّما أو حتّى تعلم حقّ المعرفة، أنّهم لن يوافقوا معك، لا زلت مدين لهم بأن تكون صادقًا معهم.

عندما تشاركهم معتقداتك، مثل رغبتك بإطاعة سبوت الله، وهم يرفضون، فعليك أن تقرّر كيف ستكرم الله بأفضل طريقة تحت هكذا ظروف، حتى تصل إلى السنّ القانوني، وتتمكّن أن تواصل إيمانك الشّخصيّ ومعتقداتك بالله. لن يمكنك الحصول على أيّ مساعدة من الكنيسة، من دون إذن من ذويك، إلا ما هو معروض على الموقع الإلكترونيّ.

كلّ من لديه خدمة إلكترونيّة، لديه إمكانيّة الوصول إلى موقع الكنيسة، والكثير من المعلومات ليقرأ ويدرس، كما وإمكانيّة الإستماع إلى العظات، من السّبت إلى السّبت، وفي الأيّام المقدّسة. نحن نشجّعك بأن تواصل تعلّمك أكثر ما يمكنك، وبأن تحافظ على ما هو حقّ، عبر الأزمان الصّعبة التي هي أمامنا، في الوقت القليل القادم.

يجب أن تتبع، بأفضل ما يمكنك، التعليمات الموردة في قسم "أسئلة وأجوبة" من الموقع الإلكترونيّ. بعض المراهقون يسألون عن المعموديّة. إنّما السّنّ الأصغر المطلوب عادة، هو سنّ 18. لذا لا يستطيع النّاس أن يتعمّدوا قبل هذا العمر على الأقلّ.

فهم الكتابات المقدّسة | ↑ أعلى الصّفحة
الله فقط يستطيع أن يُعطي الإنسان المقدرة ليرى ويفهم بشكل صحيح، الكتابات المقدّسة، بطريقة روحيّة. الطريقة التي يكشف الله فيها الحقيقة إلى الذّهن، هي بقوّة روحه القدّوس. يُعطى روح الله، عندما يُدعى الإنسان إلى التّوبة، يتعمّد ويحظى بوضع الأيادي على رأسه، من قبل قسّ حقيقيّ من كنيسة الله. لذا، من دون روح الله، لا يستطيع الإنسان أن يأتي على فهم الحقيقة. من دون روح الله، يستطيع الإنسان أن يرى الكتابات المقدّسة فقط، على ضوء تفسيرات ومعتقدات ديانته الرّاهنة الباطلة.

الخطيئة التي لا تُغفر | ↑ أعلى الصّفحة
تقول الكتابات المقدّسة أنّ التجديف ضدّ الّروح القدس هي خطيئة لا تُغفر (إنجيل متّى 12: 31-32). يجب أن نقرأ هذه الكتابة مع الوعي أنّ الرّوح القدس ليس شخص في الرّبوبيّة، إنّما هو القوّة الفعليّة للإله الواحد الحقيقيّ. إنّها السّلطة التي يتشرّب منها الإنسان (يولد من الله) بعد المعموديّة ووضع الأيادي. يكشف الله أنّه يبدأ يسكن (يقيم/ يحلّ) هو وابنه في الإنسان، عندما يولد هذا الأخير من روح الله. من أجل هذا السّبب بالذّات، مات يسوع المسيح. مات لتُغفر خطايا البشر، حتّى يتمكّن، هو وأبيه أن يسكنا روحيُّا في الذين يولدون من الله. عندما يولد الإنسان من الله، ويسكن الله وابنه فيه (أو فيها)، يبدأ هذا الشّخص عندها أن ينمو روحيُّا. إن خطئ، عليه أن يتوب بسرعة من أجل هذا العهد الجديد الذي صُنع عند المعموديّة، لأنّ الله لا يستطيع أن يسكن مع أو في الخطيئة. لهذا مات يسوع بصفته فصحنا، حتى تُغفر الخطيئة ويحلّ الله فينا.

إن وصل إنسان إلى حدّ لا يريد أن يتوب فيه، يصبح عندئذ في خطر الخطيئة التي لا تُغفر (الخطيئة التي لا نتوب عنها، هي إذًا الخطيئة التي لا تُغفر). إن لم يتوصل الإنسان إلى الوصول للتوبة من خلال نعمة ورحمة الله العامل في حياته أو حياتها، فهو قد ارتكب الخطيئة التي لا تُغفر، ويتحمّل عقاب الموت الأبديّ (لا يقوم إلى الحياة ثانية). هذا هو العقاب الأخير لكلّ من يرفض التّوبة عن الخطيئة، الذي هو عقاب دائم (ليس أن يتعاقب إلى الأبد).

يرغب الله من الكلّ أن يتوب عن الخطيئة. طالما يتجاوب الإنسان مع رحمة، صبر ومحبّة الله ويستطيع أن يتوب عن الخطيئة، فهذا الإنسان يريد من الله أن يسكن فيه حتّى يستطيع أن ينمو روحيًّا ويصبح، في نهاية المطاف، جزءًا من ملكوت الله.

تذكر الرّسالة إلى العبرانيّين 6: 4-6، شخصًا (كان قد دُعي، وتاب وتعمّد وتلقّى روح الله بوضع الأيادي)، يرفض بمعرفته وعن قصد، الحقيقة التي سُلّمت إليه، ويرفض أن يسكن (يقيم/ يحلّ) الله ويسوع المسيح فيه. هذا ليس شخصًا نام روحيًّا جرّاء إهمال أو خداع، كما قالت النبوءات أنّه سيحدث للكنيسة.

التطعيمات | ↑ أعلى الصّفحة
أنظر " الوباء" في القسم مواضيع مختلفة هذا.

عيد الحبّ (فالنتاين) – أصله | ↑ أعلى الصّفحة
يجب أن تكون كلّ العبادات الرّوحيّة كما يأمر بها الله بكلمته. من غير المسموح لنا أن نزيد أو نحذف منها. لا تستطيع أن تمزج القليل من الكذب مع القليل من الحقيقة. عيد الحبّ هو فكرة من صنع الإنسان. كما تقول الكتابات المقدّسة، "وإنّ كلّ كذب ليس من الحقّ".

رؤيا – فاطيما | ↑ أعلى الصّفحة
يحذّر الإنجيل المقدّس أنّ النّاس ستشهد عجائب وظواهر فوق الطّبيعة، والتي ستضلّلهم. نجد أيضًا في الإنجيل، مثلاً كهذا عن أعجوبة كاذبة في صموئيل الأوّل 28: 7-20. صدّق الملك شاوول أنّ صموئيل، النّبي الميت، قد ظهر، وأعطاه رسالة، إنّما كان هذا حقّا، روحًا شرّيرة تنتحل شخصيّة صموئيل.

كيف نعلم أن مريم لم تظهر فعليًّا من السّماوات؟ يكشف الكتاب المقدّس أنّ الأموات البارّون يبقون في قبورهم حتّى عودة المسيح (رسالة بولس الرّسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 22-23، 50-54 ؛ رسالة بولس الرّسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4: 13-17 ؛ الرّسالة إلى العبرانيّين 11: 39-40). لا تزال مريم تنتظر القيامة ولا تستطيع أن تظهر لأحد. لا أحد صعد إلى السّماء إلا يسوع المسيح فقط (رسالة يوحنّا الرّسول الأولى 3: 13 ؛ أعمال الرّسل 2: 34).

أسلحة (استخدامها) | ↑ أعلى الصّفحة
(أنظر "المواطنيّة في الوطن" في القسم مواضيع مختلفة هذا)

حضور الزّفاف – يوم السّبت | ↑ أعلى الصّفحة
أنظر موضوع "المآتم" في القسم مواضيع مختلفة هذا.

يهوه إيلوهيم | ↑ أعلى الصّفحة
يمكن أن يكون، أو لا يكون، لديك صعوبة في فهم تغيير عقائديّ كبير، تحتاج أن تتأمّله، إن كنت أحد الذين تشتّتوا من كنيسة الله العالميّة. إدراك من هو يهوه إيلوهيم، هو أمر لم يعطِه الله، بكلّ بساطة، للسّيّد أرمسترونغ. حُفظت هذه المعلومة إلى الآن، ليميّز الله في المقام الأوّل، أين هو يعمل في آخر الزّمن هذا، وأين هو لا يعمل، في الأكثر من الخمس مئة فريق، الذين نُظّموا من خارج كنيسة الله العالميّة.

تجد هذا في الفصل السّابع من الكتاب الثاني، 2008- شاهد الله الأخير. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الإستماع إلى كلّ العظات التي أعطيت في عيد المظالّ من عام 2005. من الأفضل لك، عندما تسمعها، أن تبدأ من العظة الأولى لذاك الموسم، للوصول إلى الأخيرة.